اهداف الحملة
زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الجمعيات
تعزيز مشاركة النساء والشباب في التعاونيات
التسويق لمنتجات التعاونيات وزيادة مبيعاتها
حملة نبض الارض
تعتبر الجمعيات التعاونية في فلسطين، وخاصة النسوية والشبابية والمختلطة منها، ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد المحلي والسيادة الغذائية، حيث تلعب دوراً حيوياً في تمكين المرأة والشباب، وتوفير فرص عمل مستدامة، ودعم الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي. ومع ذلك، تواجه هذه الجمعيات تحديات كبيرة، أبرزها ضعف التمويل، محدودية الوصول إلى الأسواق، القيود المفروضة على الحركة والموارد بسبب الاحتلال، بالإضافة إلى نقص الوعي المجتمعي بأهمية العمل التعاوني.
تأتي هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كأداة ضغط ومناصرة لتسليط الضوء على إنجازات التعاونيات وتحدياتها، ودعوة الجهات المحلية والوطنية والدولية إلى دعمها. تهدف الحملة إلى تعزيز صمود هذه الجمعيات من خلال الترويج لمنتجاتها، بناء تحالفات داعمة، وخلق وعي مجتمعي بقيم العدالة الاقتصادية والسيادة الغذائية كحق أساسي للشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال التي تستهدف القطاع الزراعي والاقتصاد المحلي.
ما هي المحافظات المستهدفة
تأتي الحملة ضمن مشروع : دعم الجمعيات التعاونية التي تقودها النساء والشباب نحو العدالة والسيادة على الغذاء والممول من مؤسسة وي ايفيكت السويدية وبالتعاون والشراكة مع هيئة العمل التعاوني
نفذ هذا المشروع في 6 محافظات من محافظة الضفة الغربية وهي :
الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم وجنين
بلغ اجمالي الجمعيات التعاونية التي تم استهدافها في هذه المحافظات 55 جمعية تعاونية بين نسوية وشبابية ومختلطة تتخصص في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي.
6
محافظات
55
جمعية تعانية
لواقع التسويقي للجمعيات التعاونية في فلسطين بعد حرب السابع من أكتوبر
شهدت الجمعيات التعاونية في فلسطين، وخاصة في الضفة الغربية، تراجعاً كبيراً في قدراتها التسويقية بعد حرب السابع من أكتوبر 2023، نتيجة تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي خلفتها الحرب. فقد أدت التداعيات الأمنية والإغلاقات المتكررة للمعابر إلى صعوبة نقل المنتجات، بينما تسبب التباطؤ الاقتصادي وتراجع القوة الشرائية للمواطنين في انخفاض الطلب على المنتجات المحلية. كما واجهت التعاونيات عرقلة في وصول المواد الخام وارتفاع تكاليف النقل، مما أثر على جودة الإنتاج وقدرتها على المنافسة. ومع ذلك، ظهرت بعض الفرص الجديدة، حيث ازدادت حملات دعم المنتج الوطني والمبادرات المحلية للتخفيف من الأزمات الاقتصادية. وقد ساهمت منصات التواصل الاجتماعي في تسويق منتجات التعاونيات عبر الحملات التضامنية، لكن التحدي الأكبر يبقى في استدامة هذه الجهود وسط الظروف السياسية المتقلبة. تحتاج التعاونيات اليوم إلى دعم مالي وتقني وتشبيك مع الأسواق المحلية والدولية لتعويض خسائرها وضمان استمراريتها كأحد أهم روافد الاقتصاد المقاوم والسيادة الغذائية في فلسطين.
لواقع الحوكمة في الجمعيات التعاونية
الأدلة المالية والإدارية
التدقيق المالي
الانتخابات الداخلية
المساءلة والشفافية
التحديات الرئيسية
التحديات
- الاحتلال والقيود الاقتصاديةتُضعف قدرة التعاونيات على تطبيق معايير حوكمة عالية.
- نقص الوعي الإداريلدى بعض القيادات حول أهمية الحوكمة الرشيدة.
- عدم كفاية الدعم الفنيمن المؤسسات الحكومية والمنظمات الداعمة في مجال بناء القدرات.
الفرص والتوصيات
- تعزيز التدريب على الحوكمة والتعاونيات لأعضاء مجالس الإدارات.
- إلزامية نشر التقارير المالية ونتائج التدقيق لضمان الشفافية.
- إنشاء منصة رقمية لتسهيل الرقابة المجتمعية على أداء التعاونيات.
- التعاون مع منظمات دولية متخصصة في الحوكمة لرفع المعايير.